الأربعاء
2024-05-15
5:05 PM
أهلاً بك ضيف
RSS
 
المتوسطة والثانوية الأولى بقارا
الرئيسية التسجيلدخول
هكذا كانوا .. فهل نكون ؟ - المنتديات »
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: ساميه  
المنتديات » منتدى التوعية الإسلامية » التوعية الإسلامية » هكذا كانوا .. فهل نكون ؟
هكذا كانوا .. فهل نكون ؟
سماالمجدالتاريخ: الجمعة, 2012-03-16, 11:13 PM | رسالة # 1
عضو جديد
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 16
سمعة: 1
حالة: Offline
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هكذا كانوا في الليل ....فهل نكون ؟

الليل المظلم مشرق الانوار الصمت المطبق معطر بايات القران السكون الموحش مبدد بانحناء الاصلاب وسجود الجباه والجفاف اليابس مبلل بدموع الاسحار قلوب خاشعة وانفس زكية والسن ذاكرة واعين ساهرة وجباه ساجدة وجنوب متجافية انه مساء الصالحين وليل العابدين انها همة المتهجدين ولذة المتضرعين انه انس المنفردين وحب المخلصين انها مجاهدة السالكين ومكابدة المرابطين الله اكبر مااروع هذا الليل ومااحبه وماامتعه ومااروعه اين هذا الليل من نوم طويل وركون ثقيل وغفلة تامة ؟ شتان بين النور والظلمة وبين السمو والدنو وبين الثرى والثريا انه قيام الليل ايها النائمون اسمعوا النداء ممن عمروه بالطاعات وملؤوه بالصلوات فهذا (( زمعة العابد )) كان يقوم فيصلي ليلا طويلا فاذا كان السحر نادى باعلى صوته ( ياايها الركب المعرسون اكل هذا الليل ترقدون ؟ الا تقومون فترحلون ) فاذا طلع الفجر نادى (عند الصباح يحمد القوم السرى )
دعني اريك ليلهم بل دعني واياك نقضي ليلة معهم هذا ابو هريرة رضي الله عنه كان هو وامراته وخادمه يقسمون الليل اثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا فالليل كله صلاة ومناجاة ودموع وخشوع وذكر وشكر والشعار لا للفرش الوثيرة والنوم اللذيذ انهم الموصوفون بابلغ قول واعظم صورة في قوله تعالى : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا }
القران يرسم صورة المضاجع في الليل تدعوا الجنوب الى الرقاد والراحة والتذاذ المنام ولكن هذه الجنوب لاتستجيب لان لها شغلا عن المضاجع اللينة والرقاد اللذيذ شغلا بربها شغلا بالوقوف في حضرته والتوجه اليه في خشية وفي طمع يتنازعها الخوف والرجاء (( استمع الى يزيد الرقاشي وهو يقول )) ( اذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا انام الله عيني ) وتامل هذا الحوار مع الفراش حيث كان عبد العزيز بن ابي رواد يفرش له فراشه لينام عليه بالليل فكان يضع يده على الفراش ويتحسسه ثم يقول ( ماالينك ولكن فراش الجنة الين منك ثم يقوم الى صلاته ) نعم هؤلاء القوم مشغولون عن النوم المريح اللذيذ بماهو اروح منه وامتع مشغولون بالتوجه الى ربهم وتعليق ارواحهم وجوارحهم به ينام الناس وهم قائمون ساجدون ويخلد الناس الى الارض وهم يتطلعون الى عرش الرحمن ذي الجلال والاكرام ولله در الفضيل بن عياض وهو يعرض وضعا شعوريا ايمانيا بديعا حيث يقول ( ادركت اقواما يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الهجعة انما هو على الجنب فاذا تحرك قال ليس هذا لك قومي خذي حظك من الاخرة ) ولاتنس انهم كانوا بذلك التعب يتلذذون وبالقيام يفرحون وبعيون غير اعيننا الى الليل ينظرون فهو عندهم موطن تنتعش فيه الارواح وتبتهج وترتاح وتتقلب بين مسرات وافراح وتكثر من المساءلة والالحاح فهي قائمة بين يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها تتسم من تلك النفحات وتقتبس من انوار تلك القربات ومايرد عليها في تلك المقامات ولذا جاءت وصاياهم وقد عملوا وتذكيرهم وقد اعتبروا وحثهم وقد سبقوا فها هو الحسن ينادي بكم قائلا ( كابدوا الليل ومدوا الصلاة الى السحر ثم اجلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار
وقال ابو محمد الجريري ( قصدت الجنيد فوجدته يصلي فاطال جدا فلما فرغ قلت قد كبرت ورهن عظمك ورق جلدك وضعفت قوتك ولو اقتصرت على بعض صلاتك فقال اسكت طريق عرفنا به ربنا لا ينبغي لنا ان نقتصر منه على بعضه والنفس ماحملتها تتحمل والصلاة صلة والسجود قربة ولهذا قال تعالى { فاسجد واقترب } ومن ترك طريق القرب يوشك ان يسلك به طريق البعد وابو سليمان الداراني يجدد هذا الفقه ويبين هذا الشعور بقوله ( اهل الليل بليلهم الذ من اهل اللهو بلهوهم ولولا الليل مااحببت البقاء في الدنيا ولولم يعط الله اهل الليل في ثواب صلاتهم الا مايجدون من اللذة فيها لكان الذي افضل من صلاتهم
ومن هنا جاء وصفهم بلسان الحسن حيث قال ( صحبت اقواما يبيتون لربهم في سواد هذا الليل سجدا وقياما يقومون هذا الليل على اطرافهم تسيل دموعهم على خدودهم فمرة ركعا ومرة سجدا يناجون ربهم في فكاك رقابهم لم يملوا كلال السهر لما قد خالط قلوبهم من حسن الرجاء في يوم المرجع فاصبح القوم بما اصابوا من النصب لله في ابدانهم فرحين وبما ياملون من حسن ثوابه مستبشرين فرحم الله امرءا نافسهم في مثل هذه الاعمال ولم يرض من نفسه لنفسه بالتقصير في امره باليسير من فعله فان الدنيا عن اهلها منقطعة والاعمال على اهلها مردودة ) ثم يبكي حتى تبتل لحيته بالدموع .
وحالهم يطول وصفه والسعيد من اقتدى بهم ولي ولكم اقول
(( هكذا كانوا .. فهل نكون ؟))


!نحن شعب ظلمنآ الصبآح كثِيراً 
!كُلما مدت الشمس كفّها للعطاء نُغلق الستِار ونغفو
!متناسين بورك لأمتي في بكورها
 
طفلهالتاريخ: الإثنين, 2012-03-19, 6:08 PM | رسالة # 2
عضو
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 24
سمعة: 1
حالة: Offline
السلاآآآآآآآآآآآآآآآآم عليكم .,,.؟!!

مشكـــــــــــــــــــــــــــووووووورهـ آآآختي على هالمــــوضوع

إلأ الإمــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآآآآم

دمتي بالأبـــــــــــــــداآآآآع .,,.؟؟!!

cool heart thumb


لنسطر حروفنا لا لـ نزيد] مشاركاتنا[

بل] لتبقى [يوم لا يبقى إلا ما قد كتبنا

لعل الله يرفعنا بها درجة...}
 
المنتديات » منتدى التوعية الإسلامية » التوعية الإسلامية » هكذا كانوا .. فهل نكون ؟
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024
تصميم موقع مجاني с uCoz